أعلنت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، بينها إصابتان أدتا إلى الوفاة، مما رفع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بهذا الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 87 شخصا.
وذكر موقع الوزارة الإلكتروني أنه تم تسجيل 299 إصابة في المملكة منذ رصد الفيروس للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول 2012.
وكان وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه تعهد بالشفافية مع المجتمع والإعلام بعد تكاثر الإصابات بفيروس كورونا.
ومع ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس الذي ينتشر بشكل خاص في جدة الساحلية (غربي البلاد)، توجه الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى المدينة في الأيام الأخيرة في مسعى منه "لطمأنة" السعوديين بشأن وضع المرض.
ونقلت صحيفة الوطن الخميس عن الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني ونجل الملك السعودي قوله إنه على وقع تطورات كورونا في جدة، فإن الملك عبد الله عجّل بقدومه إلى جدة، معتبرا أن "الإعلام ضخم المسألة".
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية الأربعاء -عبر المكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة- عن قلقها لتزايد الإصابات، خاصة في السعودية والإمارات العربية المتحدة، موضحة أنها عرضت المساعدة على هذين البلدين في فحص الحالات الجديدة.
وعلى الصعيد العالمي، بلغت إصابات كورونا -وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية والتي تختلف عن أرقام وزارة الصحة السعودية- 253 إصابة، بينها 93 وفاة. وتوجد مخاوف حالية من أن الفيروس قد مرّ بطفرة وراثية تمكنه من الانتقال من شخص لآخر بشكل أكثر سهولة.
وكانت دراسة حديثة أشارت إلى أن فيروس كورونا كان شائعا بين الجمال على الأقل خلال العشرين سنة الماضية، وأنه قد تمكن من التطور ليصبح قادرا على الانتقال من الحيوانات إلى البشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق