متطلبات الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية

الجمعة, مايو 23, 2014



أصبح استخدام الأقمار الاصطناعية كوسيلة للاتصال بشبكة الإنترنت أحسن هذه الأيام من أي وقت مضى بفضل تطورها، مما جعلها محط اهتمام الشركات في البلدان المتقدمة لتفادي أي مخاطرة عند انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على مستخدمي الكابل أو الاتصال اللاسلكي للولوج إلى الإنترنت.

ولاستخدام هذه التقنية يحتاج المرء إلى صحن لاقط، ووحدة تحكم في الأقمار الاصطناعية، وجهاز "مودم" ليتولى نقل الإرسال وتلقيه، وفق ما يوضح باتريك لويس من شركة "تيليسباسيو فيغا" المتخصصة في مجال الأقمار الاصطناعية.

ولا تتطلب العملية -وفقا للويس- سوى الضغط على زرين الأول يأمر الصحن اللاقط بالعثور على الأقمار الاصطناعية والثاني يأمره بالتواصل معها، وهي مسألة سهلة لا تتطلب تخصصا أو معرفة تقنية، على حد تعبيره.

ويوضح الخبير الألماني أن الصحن اللاقط يحتوي على جهاز نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" وبوصلة، وجهاز قياس يحدد عن طريق البيانات المستخدمة بإحكام مكان إرسالها، وبعد دقيقتين يتم الاتصال عبر الإنترنت بسرعة تفوق الاتصال من أجهزة الحاسوب المحمول، كما أن سرعة تصفح الإنترنت والتحميل عبر الأقمار الاصطناعية تفوق نظيرتها عبر الكابلات وتصل إلى عشرين ميغابتا في الثانية.

وتعتبر المناطق المتضررة بالكوارث الطبيعية بشكل خاص الأكثر استفادة من استخدام هذه التقنية وهي ذات أهمية خاصة لفرق الإنقاذ والحماية المدنية الذين سيتمكنون من خلال تجهيز وحداتهم بهذه التقنية من الحصول على المعلومات اللازمة والتواصل مع العالم الخارجي، فإرسال الصور عبر الأقمار الاصطناعية من مكان الكارثة سيكون بسرعة كبيرة وبشكل موثوق.

يُذكر أن سفن الشحن في أعماق البحار تستفيد منذ فترة طويلة من تقنية الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية رغم تكلفتها العالية لأنها تحتاج إلى صحون لاقطة معقدة التقنية، كما تستعمل سفن الشحن الحديثة الإنترنت في المقام الأول لتلقي ونقل الخرائط الحالية والمعلومات اللوجستية، وكذلك لتقصي ما يحدث في العالم بلغات عدة.




اختراق ضخم لمتجر إيباي الإلكتروني

الجمعة, مايو 23, 2014

أعلنت شركة إيباي للتجارة الإلكترونية أن متسللين تمكنوا من اختراق شبكتها قبل ثلاثة أشهر وسرقة بيانات 145 مليون مستخدم من قاعدة البيانات، تتضمن عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور لحساباتهم.
وقالت الشركة إن كلمات المرور كانت ضمن البيانات المسروقة في الهجوم الذي نفذه متسللون خلال الفترة ين أواخر فبراير/شباط ومطلع مارس/آذار، لكن المتحدثة باسم إيباي، أماندا ميلر، أكدت أن كلمات المرور مشفرة وأنه ما من سبب يدفع الشركة للاعتقاد بأن المتسللين فكوا الشفرة "لأنه ليس سهلا عمل ذلك".
واستنادا إلى عدد الحسابات التي تعرضت للاختراق فإن هذا على الأرجح أحد  أكبر الاختراقات الإلكترونية في تاريخ الشركة التي نصحت عملاءها بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم على الفور، على اعتبار أن ذلك يعد الممارسة الأفضل في هذه الحالة، كما أنه سيساعد في تحسين أمان مستخدمي الموقع.
وأوضحت أن المهاجمين تمكنوا من الوصول إلى قاعدة البيانات بعد الحصول على عدد صغير من معلومات الدخول الخاصة بعدد من موظفيها، مما سمح لهم بالوصول إلى أنظمتها.
وقالت إن المتسللين نسخوا قاعدة لبيانات المستخدمين تحتوي على كلمات المرور وعناوين البريد الإلكتروني وتواريخ الميلاد وعناوين البريد العادي والبيانات الشخصية، لكنهم لم يحصلوا على البيانات المالية مثل أرقام بطاقات الائتمان، مؤكدة أنه لا يوجد دليل على أن سرقة الحسابات قد أثرت حتى الآن على أي من عملاء إيباي.
وتكمن مخاوف اختراق إيباي نظرا لأن الأخيرة تملك خدمة المعاملات المالية "بايبال" التي يتم من خلالها تخزين معلومات البطاقات الائتمانية للمستخدمين وإتمام عمليات الشراء الإلكتروني، لكن إيباي أكدت أن بيانات "بايبال" تخزن في مكان منفصل ومشفرة، وأنه لا دليل على أن المهاجمين تمكنوا من الوصول إليها.
وتعتبر إيباي من أضخم المتاجر الإلكترونية على الإنترنت وسط منافسة من متاجر أخرى مثل أمازون، ونيوإغ، وبست باي، وغ، ومتجر علي بابا الصيني، ومثلت تجارتها في عام 2013 ما قيمته 212 مليار دولار في مختلف الأسواق والخدمات الأخرى.



المصدر

About Us

Recent

Random