ابتكر معمل في سويسرا أصغر غلاف مجلة في العالم باستخدام إزميل متناهي الصغر لتصميم صورة دقيقة جدا، لدرجة أنه يمكن وضع ألفين من هذه الصور على حبة ملح.
وقال العلماء المشتركون في هذا العمل إنه يمكن استخدام هذه التقنية في صناعة أجهزة ترانزستور وبطاقات أمنية في حجم النانو لمنع تزوير الأموال وجوازات السفر والأعمال الفنية.
وحفر العلماء صورة تبلغ أبعادها 1411 ميكرومترا لاثنين من حيوانات الباندا ظهرا على غلاف عدد الشهر الماضي من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك كيدز"، وذلك على بوليمر (نوع من البلاستيك يستخدم في صناعة الأوراق النقدية) باستخدام تقنية مماثلة للطباعة الثلاثية الأبعاد.
وقال أورس دوريغ -وهو عالم في سويسرا وأحد مخترعي الآلة- "كانت فكرتي هي عمل شيء مماثل لنحت صخرة، لكن على نطاق النانو".
ويبلغ حجم الآلة المستخدمة في تصميم الصورة حجم المبرد العائلي تقريبا، وتستخدم إزميلا متناهي الصغر ذا طرف من السليكون قابل للتسخين حجمه أصغر مائة ألف مرة من طرف قلم رصاص مشحوذ، لقطع الصورة.
وقال فليكس هولزنر المدير التنفيذي لسويس ليثو إن الهدف في الوقت الراهن من الآلات ذات التقنية العالية التي تبلغ تكلفتها حوالي خمسمائة ألف يورو (نحو 692 ألف دولار) هو استخدامها كأدوات بحث، بدلا من استخدامها في صناعات إنتاجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق