كيف تختار جهازا رياضيا للمنزل؟

الخميس, أبريل 17, 2014


يتعذر على الكثيرين ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أثناء فصل الشتاء بسبب سوء الأحوال الجوية، وحتى يتمكنوا من ممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتهم إلى أن يأتي فصل الربيع مجددا ينصح الخبير الرياضي الألماني دانيال كابتاين باقتناء جهاز رياضي داخل المنزل.‬
‫       ‬
وأوضح كابتاين -وهو من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية- أنه ينبغي أولا معرفة الفروق بين الأجهزة التي يمكن اقتناؤها بالمنزل، إذ يوفر بعضها إمكانية ممارسة الرياضة عليها أثناء الوقوف كما يحدث مع جهاز "كروس ترينر" أو جهاز المشي مثلا، بينما توجد أنواع أخرى يتم التدرب عليها في وضعية الجلوس كما هو الحال مع دراجة الجهد أو جهاز التجديف.‬
‫       ‬
وأكد الخبير ضرورة اختيار الجهاز وفقا لهدف كل شخص ورغبته في ممارسة رياضة معينة، كذلك مدى استمتاعه بأنواع معينة من الأنشطة الحركية، لافتا إلى أنه من الأفضل أيضا أن يؤخذ بعين الاعتبار مدى حاجة الجسم لنوع النشاط البدني الذي تتم ممارسته على كل جهاز.
ويضرب كابتاين مثالا لذلك بأنه من الأفضل أن يبتعد موظفو العمل المكتبي مثلا وغيرهم -ممن يجلسون طوال اليوم- عن ممارسة الرياضة على الأجهزة التي تتطلب الجلوس عند ممارسة الرياضة عليها كدراجة الجهد مثلا، واختيار الأجهزة التي تستلزم الوقوف، إذ يمكن بذلك تعويض الجسم عن فترات الجلوس طوال اليوم.‬
‫       ‬
وبشكل عام أوضح كابتاين أن ممارسة الرياضة على جهاز المشي وجهاز "كروس ترينر" لها فوائد كبيرة، إذ تعمل على تدريب العضلات بشكل كبير، فضلا عن أنه يتم حرق كميات أكبر من السعرات الحرارية عند إتمام الوحدات التدريبية عليها، وبالتالي المساعدة على إنقاص الوزن.
ولتقوية الجهاز القلبي الوعائي ينصح الخبير الألماني بممارسة وحدات تدريبية تتراوح مدتها بين 180 و240 دقيقة أسبوعيا، مشددا على ضرورة استشارة الطبيب أولا قبل البدء في ممارستها على هذا النحو، خاصة بالنسبة لكبار السن ومن يعانون مشاكل صحية، فإذا وافق الطبيب على ذلك أكد الخبير الرياضي كابتاين أنه من الأفضل أن يقوم هؤلاء الأشخاص بممارسة الرياضة وفقا لخطة تدريب محددة من قبل مدرب مختص، وذلك حتى تتم المواظبة على ممارسة الأنشطة الرياضية في وحدات تدريبية تتناسب مع كل شخص.‬





تمارين التوازن تُحسّن المستوى الدراسي

الأربعاء, أبريل 16, 2014





أظهرت نتائج دراسة ألمانية حديثة أن ممارسة تمارين التوازن تسهم في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للأطفال في الكتابة والقراءة والحساب، وأجريت الدراسة على مرحلتين وامتدت إلى ثمانية أعوام.‬

وتم إجراء الدراسة على مرحلتين: الأولى قام فيها مجموعة من الباحثين من جامعات ألمانية مختلفة تحت إشراف وزارة الثقافة الألمانية، بفحص 8500 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما منذ عام 2007 وطوال ستة أعوام، وأثناء ذلك قاموا بفحص حاسة السمع والإبصار وكذلك مهارات التوازن لدى هؤلاء الأطفال.‬

وقد تبيّن من المرحلة الأولى في الدراسة أن الكثير من الأولاد والفتيات الذين لم يحققوا نتائج جيدة في اختبارات التوازن، حصلوا على درجات سيئة أيضا في اللغة والحساب والرياضة مقارنة بغيرهم ممن لم يعانوا من صعوبات في التوازن بأجسامهم.‬

أما في المرحلة الثانية من الدراسة، فقد بدأ الباحثون في محاولة استيضاح ما إذا كانت ممارسة تمارين التوازن بشكل مقصود يمكن أن تعمل على تحسين مستوى التحصيل الدراسي أم لا، وقد اشترك في هذه المرحلة نحو خمسمائة تلميذ في مرحلة التعليم الأساسي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما خضعت للفحص بممارسة التمارين والثانية كمجموعة مقارنة.‬

وخلال المرحلة الثانية من الدراسة -التي استمرت 18 شهرا- كان التلاميذ من مجموعة الفحص يمارسون تمارين التوازن بشكل مقصود كالقفز على الترامبولين أو محاولة التوازن على لوح أرجوحي لمدة ربع ساعة موزعة على مدار اليوم.‬

وفي نهاية هذه المرحلة أخضع الباحثون التلاميذ من كلتا المجموعتين للاختبارات ليتم فحص عدة أشياء، من بينهما التوازن وقدراتهم المعرفية في القراءة والكتابة والحساب، وكذلك مدى التناسق بين العين واليد.‬

واستطاع جميع الأطفال الذين مارسوا تمارين التوازن الحفاظ على توازنهم على نحو أفضل، كما ارتفع مستوى تحصيلهم الدراسي في ما يتعلق بالقراءة والكتابة والحساب عن أقرانهم من تلاميذ مجموعة المقارنة.‬




تقليل الملح يقلل احتمال الوفاة بالنوبة القلبية

الأربعاء, أبريل 16, 2014
أفادت دراسة نشرتها صحيفة غارديان بأن انخفاض نسبة استهلاك الملح في السنوات الأخيرة كان عاملا رئيسيا في انخفاض عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.



ووفقا للدراسة البريطانية فإن انخفاضا بنسبة 15% في متوسط الاستهلاك اليومي للملح في إنجلترا بين العامين 2003 و2011 كان له دور هام في تقليل وفيات السكتة الدماغية بنسبة 42% والنوبة القلبية بنسبة 40%.
وأضاف الباحثون أن تقليل الملح في الطعام في الفترة المذكورة ساهم كثيرا في انخفاض ضغط الدم المرتفع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوفيات من أمراض القلب والأوعية الدموية في بريطانيا انخفضت لأكثر من النصف منذ العام 1971، نزولا من 335 ألفا إلى 161 ألفا في العام 2012.








About Us

Recent

Random