فى الرحلات الطويلة ....ما الطعام المناسب؟

الثلاثاء, يوليو 01, 2014


جاء فصل الصيف الذي يعتبر موسم العطلات والسفر الطويل، ومع قدومه تنطلق الكثير من الأسر إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية على متن السيارات أو الحافلات، أو تسافر إلى أوطانها، فما الطعام المناسب لهذه الرحلات؟
تنصح الجمعية الألمانية للتغذية باصطحاب ما يكفي من الأغذية والمشروبات في رحلات الصيف الطويلة.‬ ونظرا لانخفاض معدل استهلاك الطاقة أثناء السفر بسبب الجلوس المستمر في السيارة أو الحافلة، فيكفي اصطحاب أطعمة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية، مثل شطائر الحبوب الكاملة وقطع الفواكه والخضراوات.‬
وأضافت الجمعية أن الأطعمة الطازجة مثل الفجل والطماطم والكرز والفراولة والجزر وشرائح التفاح تعتبر من الوجبات الخفيفة المثالية أثناء السفر. وأوضحت المتحدثة الإعلامية باسم الجمعية الألمانية للتغذية إيزابيلا كيلر أنه ينبغي حفظ هذه الأطعمة في عبوات مُحكمة الإغلاق، بينما يكفي لف الشطائر في رقائق التغليف للحفاظ عليها طازجة.
التبريد ضروري
ولا يجوز ترك هذه الأطعمة الخفيفة غبر مبردة لأكثر من ساعتين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء الصيف، ولذلك تنصح الخبيرة الألمانية بضرورة اصطحاب صندوق التبريد أثناء الرحلات الطويلة.‬
"قطع "الكرواسان" والكعك الحلو والمعجنات والأطعمة الدسمة مثل شرائح اللحم البارد، لا تعتبر وجبات مناسبة أثناء السفر"
أما قطع "الكرواسان" والكعك الحلو والمعجنات والأطعمة الدسمة، مثل شرائح اللحم البارد، فتعتبر غير مناسبة كوجبات أثناء السفر، كونها ثقيلة على المعدة ويصعب هضمها، فضلا عن أنها غنية بالسعرات الحرارية التي لا يحتاجها الجسم عند الجلوس في السيارة أو الحافلة.‬
وحذرت كيل من تناول الأطعمة الخفيفة بدافع الملل أثناء السفر، ولكن بدلا من ذلك يجب على المسافرين تناول الأطعمة أثناء التوقف في الاستراحات المنتشرة على الطريق على فترات منتظمة.‬
وغالبا ما تقدم المطاعم في الاستراحات أطعمة غنية بالدهون مثل البطاطس المحمرة أو الهامبرغر أو شرائح اللحم، ولذلك يتعين على المسافر إلقاء نظرة متفحصة على قائمة الطعام واختيار الوجبات الخفيفة مثل السلطات والمعكرونة.‬
كما أكدت خبيرة التغذية أن المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة أو "الكولا" ليست مناسبة لإطفاء الظمأ، بخلاف الماء وعصائر الفواكه.

كأس العالم.. هل هو قاتلك؟

الثلاثاء, يوليو 01, 2014


د. أسامة أبو الرُّب
من المفترض أن تكون مباريات كأس العالم في البرازيل 2014 حدثا يدخل البهجة والسرور على نفوس متابعيه والمتعة في قلوبهم، لكن عدة معطيات طبية تشير إلى أن كأس العالم قد تحمل لقلوب المشجعين المرض، بل إنها قد توقفها وتقود إلى الموت في غمرة مشاهدة المباراة أو فيما بعدها.
ولا تخلو الصحف من أخبار رجال أصيبوا بنوبات قلبية إثر مشاهدة مباراة خسر فيها فريقهم، ومع أنك قد تظن أن في هذه الأخبار مبالغة، فإن الحقيقة عكس ذلك تماما، فمشاهدة مباراة كرة القدم حدث عصيب يؤدي إلى توتر المشاهدين، وبالتالي فلا غرابة أن تكون له مضاعفات على صحتهم.
وهناك علاقة بين الضغط العاطفي وحدوث الأزمة القلبية، وهذا الضغط قد يكون ناتجا عن عدة أسباب مثل الكوارث الطبيعية كالزلازل، والحروب وأعمال العنف، والأحداث الرياضية.
ألمانيا
وفي دراسة أجريت في كأس العالم 2006 -الذي أقيم في ألمانيا- ونشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين"، وجد الباحثون أن مشاهدة مباريات كرة القدم زادت بأكثر من الضعف احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، وخاصة عندما كانت المباراة للمنتخب الألماني، وسجلت أعلى نسب هذه الأزمات القلبية خلال أول ساعتين بعد بدء المباراة.


وفي بطولة أوروبا لكرة القدم عام 1996، انتهت مباراة بين هولندا وفرنسا بفوز الفريق الفرنسي بركلات الترجيح، تمّ تسجيل ارتفاع وفيات السكتات الدماغية والنوبات القلبية لدى الهولنديين الرجال الذين يبلغون 45 عاما أو أكثر مقارنة بالأيام الأخرى.
وفي كأس العالم لكرة القدم 1998، سجل ارتفاع في حالات النوبات القلبية المُدخلة للمستشفيات لدى البريطانيين في يوم مباراة إنجلترا مع الأرجنتين، والتي خسر فيها الفريق البريطاني بالركلات الترجيحية.
فوز فريقك مفيد
في المقابل، فإن هناك معطيات تقول إن فوز الفريق الذي يشجعه الشخص يخفض مخاطر الأزمات القلبية، ففي كأس العالم 1998 فازت فرنسا على البرازيل في المباراة النهائية بنتيجة 3-صفر، وسجل في هذه اليوم انخفاض في عدد الوفيات بالنوبة القلبية لدى الفرنسيين الرجال.

أما في البرازيل، فقد راجعت دراسة الأزمات القلبية في الفترة من عام 1998 إلى 2010، وشملت 469679 حالة إدخال للمستشفى، وتبين من النتائج أن معدلات النوبة القلبية كانت ترتفع في فترات كأس العالم، وفي الأيام التي كان يلعب فيها الفريق البرازيلي.

هوّن عليك يا رجل (رويترز)
ماذا عليك أن تفعل إذن؟
- هوّن عليك، ففي النهاية هذه مجرد مباراة، أما صحتك فهي حياتك، لذلك لا داعي للغضب أو الانفعال سواء خسر الفريق الذي تشجعه أم فاز، فالفريق الذي يفوز اليوم قد يخسر غدا والعكس صحيح، أما خسارة الصحة فتعويضها صعب.

- استشر الطبيب، وهذا الكلام يغدو مهما خاصة إذا كنت تعاني من مشكلة أو مرض في القلب، أو أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مما يجعلك معرضا بشكل أكبر لاحتمالية الإصابة بأزمة قلبية.
- في أثناء جلسات مشاهدة المباريات حاول أن تتناول غذاء صحيا، ابتعد عن رقائق البطاطا والمقالي والوجبات السريعة والمشروبات السكرية، واستعض عنها بقطع من الخيار أو الجزر المقطعة أو الفاكهة. ومع أن هذه النصيحة قد لا يكون لها تأثير مباشر على الأزمات القلبية المرتبطة بالمباريات، إلا أنها ستحسن صحتك على المدى البعيد.

ستة أسلحة لمحاربة الضغط العصبي

الثلاثاء, يوليو 01, 2014



لا تخلو الحياة اليومية من التوتر والضغط العصبي، سواء كان ذلك في الجامعة أو المكتب أو حتى في المنزل، وكي لا يؤدي التوتر للوقوع فريسة للأمراض العضوية أو النفسية ينصح اختصاصي علم النفس الألماني لوتس هيرتيل المرء بمحاربته بالأسلحة التالية:‬
الرياضة‬
يعمل التوتر والإجهاد العصبي على إطلاق طاقة في الجسم والتي يجب التخلص منها. وأكد هيرتيل -وهو رئيس الرابطة الألمانية للأندية- أن ممارسة الرياضة هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من هذه الطاقة حتى لا تلحق ضررا بالجسم.‬
وأضاف أن رياضات قوة التحمل مثل الجري أو ركوب الدراجات تعتبر من الوسائل المناسبة للتخلص من التوتر والضغط العصبي، في حين أن الرياضات التنافسية أو الجماعية تزيد من التوتر والإجهاد نظرا لأن المرء يسعى دائما إلى الفوز.‬
تقنيات الاسترخاء‬
هناك العديد من وسائل الاسترخاء، مثل تقنيات التنفس أو التدريب الانعكاسي أو الاسترخاء التدريجي للعضلات، والتي تساعد المرء على استعادة هدوئه والتعامل مع المواقف العصبية. وينصح هيرتيل المرضى دائما بممارسة اليوغا في الصباح حتى يكونوا أكثر استرخاء على مدار اليوم.
"إذا تكاثرت الأعباء على المرء خلال حياته اليومية يجب أن يطلب مساعدة الآخرين"
النوم الكافي‬
يعتبر الحصول على قسط كافٍ من النوم من العوامل المهمة جدا لاستعادة الحيوية والنشاط وتنشيط جهاز المناعة، ولذلك يجب أن ينعم المرء بنوم هانئ ومريح، مع مراعاة ألا يقل عدد ساعات النوم عن ست ساعات، ولا سيما خلال الليل.‬
الأهداف الواقعية‬
أوضح الخبير أن التوتر العصبي ينشأ عندما يفشل المرء في تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينيه، لذلك فهو ينصح بتحديد أهداف واقعية يمكن تحقيقها خلال الحياة اليومية.‬
طلب المساعدة‬
إذا تكاثرت الأعباء على المرء خلال حياته اليومية يجب أن يطلب مساعدة الأشخاص الآخرين، إذ يمكن مثلا أن تطلب الأم من بعض الأقارب والأصدقاء الاهتمام بالطفل لبعض الوقت حتى يمكنها التقاط أنفاسها ومحاولة استعادة الهدوء والاتزان.‬
الموازنة بين العمل والحياة الخاصة‬
يعد التوازن بين العمل والحياة الخاصة من أهم أسلحة محاربة التوتر العصبي، لذا ينصح هيرتيل بتحديد أوقات فاصلة بين العمل والحياة الشخصية، مع الحرص على استغلال فترة الراحة لتصفية الذهن من أعباء العمل أو ممارسة الهوايات أو الخروج مع الأسرة والأصدقاء.‬

علماء يفسرون علاقة التوتر بأمراض القلب

الثلاثاء, يوليو 01, 2014



قال علماء من أميركا الأحد إنهم قد يكونون توصلوا إلى فهم كيفية تسبب التوتر المزمن في الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وذلك عبر تحفيز إنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مقاومة الأمراض، مما يقود إلى نتائج عكسية ومضرة للجسم.
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة ماتياس ناهريندوف من كلية طب هارفارد في بوسطن، إن خلايا الدم البيضاء مهمة في مكافحة العدوى وعملية الشفاء، ولكن وجود الكثير منها أو تواجدها في المكان الخاطئ قد يكون مؤذيا.
ومنذ فترة طويلة كان الأطباء يعرفون أن التوتر المزمن يقود للأمراض القلبية والوعائية، ولكن الآلية لم تكن مفهومة.
ودرس الباحثون 29 طبيبا من المقيمين في وحدات العناية المركزة، كون هذه البيئة نموذجا للتوتر المستمر الذي يتطلب من هؤلاء المقيمين التصرف بسرعة واتخاذ قرارات قد تتوقف عليها الحياة أو الموت.
"التوتر يحفز نخاع العظم لإنتاج خلايا دم بيضاء يطلق عليها اسم "ليكوسايتس""
عينات وأسئلة
وعبر أخذ عينات من دماء المشاركين أثناء أيام عملهم وفي أيام الراحة، ومن خلال توجيه أسئلة لهم حول التوتر الذين يشعرون به، توصل العلماء إلى وجود علاقة بينه وبين جهاز المناعة.
ولاحظ الباحثون أن التوتر يحفز نخاع العظم لإنتاج خلايا دم بيضاء يطلق عليها اسم "ليكوسايتس"، وتبين أن الخلايا الفائضة تتجمع في جدران الأوعية الدموية الداخلية مسببة ضيقا في مجرى الدم ومحفزة تكوين خثرات قد تؤدي إلى توقف سريان الدم، أو تنفصل لتنتقل إلى جزء آخر في الجسم مثل الدماغ مسببة سكتة دماغية، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون أصلا من مرض تصلب الشرايين.
وبعدها اختبر الباحثون نظريتهم على الفئران التي عرضوها للتوتر مثل وضعها في أقفاص مائلة أو في أقفاص مزدحمة وتوصلوا لنتائج مشابهة.
ويؤكد ناهريندوف أن خلايا الدم البيضاء ليست سوى جزء من الصورة فقط، إذ تلعب عوامل أخرى دورا في الأمراض القلبية الوعائية مثل مستوى الكوليسترول في الدم وضغط الدم والتدخين والوراثة، ولكن التوتر قد يدفع هذه العوامل إلى حافة الخطر.


علاج تسوس الأسنان بلا حفر ولا حشو

الثلاثاء, يوليو 01, 2014


محمد أمين-لندن
لا ألم بعد اليوم، ولا حفر ولا حشوات، هذه بعض البشائر التي أعلن عنها علماء بريطانيون بعد  الإنجاز العلمي الجديد في مجال طب الأسنان، والذي يجري تطويره في كلية كنز كوليج في لندن، ويتوقع أن يرى النور خلال الثلاث سنوات القادمة.
وبحسب "كنغز كوليج-لندن" فإن الجهاز الجديد -الذي يجري تطويره بدعم من شركة خاصة معنية بهذا القطاع وجهد علمي من معهد صحة الأسنان بالجامعة- يهدف إلى القضاء تماما على الألم المرافق لعلاج تسوس الأسنان عبر الاعتماد على العلاج بالكهرباء، ومساعدة السن على الشفاء ذاتيا دون حفره أو خلعه.
هذه النبضات أو الشحنات الكهربائية الجديدة ستجعل الحفر والحشوات شيئا من الماضي، فالعلاج الجديد يشجع الأسنان على إصلاح نفسها ذاتيا.
نايجل بيت: طريقة العلاج الجديدة قد تكون أقل كلفة من العلاج المتوفر حاليا (الجزيرة)
فعال وغير مكلف
البروفيسور نايجل بيت -الأخصائي في معهد طب الأسنان بالجامعة والمشرف على البرنامج- موجود الآن خارج بريطانيا في جولة علمية من أجل الاكتشاف الجديد، وأجاب مكتبه الإعلامي على لسانه عن تساؤلات الجزيرة نت.

ويرى نايجل أن الدافع وراء هذا الجهاز هو أن الطريقة التي يتم فيها الآن علاج التسوس ليست مثالية، فالطبيب في النهاية يحفر ويضع الحشوة، وهذا معناه خسارة جزء من السن الطبيعي، فالعلاج بالحفر يعني قطع وتبديل أجزاء منه.
وبين البروفيسور نايجل أن الجهاز الجديد يجعل كلفة العلاج تماثل أو تقل عن العلاجات التقليدية المتوفرة اليوم، وسيسهم أيضا في دعم معركة الأسنان ضد التسوس لإبقائها بيضاء طبيعية، مشيرا إلى أن البحث الجاري الآن يحتاج مزيدا من الوقت للإعلان بشكل نهائي عنه وعن كافة التفاصيل الأخرى.

من جهته عبر الأستاذ في جامعة مانشستر في كلية طب الأسنان محمد عادل المفتي -والذي تابع باهتمام تطورات هذا الاكتشاف العلمي الجديد- عن أمله بأن تسطيع هذه التقنية فعلا النجاح، وبالتالي التخلص من الطرق التقليدية بالعلاج.
وشرح المفتي -في حديثه للجزيرة نت- المبادئ التي ينطلق منها هذا الاكتشاف، موضحا أن نخر الأسنان أو تسوسها هو عبارة عن فقدانها للمعادن الداخلة في تركيبها بسبب تعرضها للأحماض والجراثيم، التي تأتي بشكل أساسي من تحلل السكر الذي نتناوله بشكل يومي، ثم تتقدم السوسة لتحفر حفرة في السن، وهو ما يقاومه السن بإعادة ضخ المعدن، لكن عند فشل السن في إحداث هذا التوازن بين المعادن المفقودة والموجودة، ينتصر السوس.
محمد المفتي: التقنية الجديدة تقوم على أسس علمية واضحة ومنطقية (الجزيرة)
ضخ المعادن
وهنا بيت القصيد -كما يقول- حيث سيعمل الجهاز الجديد على مد المنطقة المصابة بالمعادن اللازمة لمساعدتها في إعادة التمعدن وبالتالي القضاء على التسوس بدلا من استئصالها وحشو مكانها كما يجري في طرق العلاج التقليدية.

ويوضح المفتي أن هذه هي لب فكرة الجهاز الجديد وهو ضخ الكالسيوم والفوسفات للسن لجعله يشفى وحده، وتثبت المعادن هذه بتيار كهربائي بسيط.
وعن فرص نجاح هذا الاكتشاف يرى الطبيب وأستاذ طب الأسنان بجامعة مانشستر أن هذه التقنية واعدة لأنها ترتكز على أسس علمية واضحة ومنطقية، لكن "لنحكم نهائيا على نجاحها -والحديث للدكتور المفتي- نحتاج إلى رؤية نتائج الاختبارات التي أجريت عليها، على المديين القريب والبعيد، أي من سنتين إلى ثلاث سنوات، وهذه هي المدة التي أعلن عنها الفريق العامل على هذا الجهاز، مشيدا بجامعة كنغز كوليج المعروفة بأبحاثها العلمية الرصينة.
ويرى المفتي أن الأطباء في العالم العربي يواكبون باستمرار التطورات العلمية، وبالتالي يتوقع انتشاره بشكل كبير في العالم العربي، لكن يبقى فقط تساؤل أساسي -بحسب المفتي- هو إلى أي مدى ستكون هذه التقنية قادرة على مواجهة كل أنواع النخور والتسوسات؟
فهي قد تناسب حالات النخر السطحية أكثر من العميقة، والجواب النهائي ستحمله نتائج الاختبارات التي يجريها القائمون على هذا الاكتشاف، الذي سيشكل حلا لمشكلة صحية تؤرق الكثيرين، حيث يعاني 2.3 مليار شخص سنويا من تسوس الأسنان الذي يعد من أكثر أمراض الأسنان شيوعا في العالم.


About Us

Recent

Random