انفلونزا الطيور

الجمعة, أبريل 11, 2014





إنفلونزا الطيور هو مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses). الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري - تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا أي.

إنفلونزا الطيور له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس.

خصائص الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور :-

يعيش الفيروس في أجواء باردة فقد تستطيع الاستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة واذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. يموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غرام واحد من السماد الملوث كاف لأصابة مليون طير فهناك أكثر من 15 نوعا لهذا الفيروس لكن خمسة منهم قد اكتشف واثن الفم وفي الغائط، مما يسهّل انتشارا أكثر. على خلاف الدجاج، وإن البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقل بدون الإصابة بأعراض الفيروس، وهكذا يساهم في انتشار أوسع.



اتش 5 ان 1 :-

يصيب فيروس إنفلونزا الطيور عادة الطيور والخنازير. ولكن منذ عام 1959م، الأنواع الفرعية من الفيروس إتش5, إتش7، وإتش9 عبرت حواجز الأنواع وأصابت البشر في 10 مناسبات. معظم فيروسات إنفلونزا الطيور تؤثّر على البشر مسببة أعراض ومشاكل تنفسية معتدلة، باستثناء مهم واحد: سلسلة إتش5إن1 (H5N1). إتش5إن1 سبّب إصابات حادّة بنسبة ضحايا مرتفعة في 1997, 2003، و2004.
أظهرت الدراسات التي تقارن عينات الفيروس مع مرور الوقت بأنّ إتش5إن1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثدييات، وأصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة. تظهر النتائج بأنّ إتش5إن1 يوسّع مدى أستهادفه لأنواع الثديات. في 2004, إتش5إن1 سبّب مرض قاتل بصورة طبيعية للقطط الكبيرة (النمور والفهود) وأصاب تحت ظروف مخبرية القطط المنزلية، وهي أنواع لم تكن تعتبر معرّضة لأمراض ناتجة عن أيّ فيروس إنفلونزا أي.
إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في الدواجن في آسيا ومصر التي تعد موطن للمرض رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر.


انتشار الفيروس عالمياً :-


حالات بشرية مسجلة لإنفلونزا الطيور من نوع أتش5إن1
حتى تاريخ 10 مارس 2006
البلدتاريخ التقريرعدل الجدول

المجموع
2003200420052006
حالاتوفياتحالاتوفياتحالاتوفياتحالاتوفياتحالاتوفيات
علم كمبوديا كمبوديا44100 %44100 %
علم الصين الصين8562.5%7575.0 %151066.7%
علم إندونيسيا إندونيسيا171164.7%121188.9%292273.1%
علم العراق العراق22100 %22100 %
علم تايلاند تايلاند171270.6%5240.0%221463.6%
علم تركيا تركيا12433.3%12433.3%
Flag of Vietnam.svg فيتنام33100 %292069.0%611931.1%934245.2%
المجموع33100 %463269.6%954143.2%332266.7%1779855.4%
المصدر: منظمة الصحة العالمية WTO
Communicable Disease Surveillance & Response (CSR).


التحصين ضد المرض :-

علي الرغم من أنه يواجه اعتراضات كثيرة من بينها: 1. التحصين لا يمنع من الإصابة بالعترات الأخرى للفيروس أو العترات الشديدة الضراوة HPAI 2. العترات الحقلية متوسطة الضراوة MPAI إذا أصابت القطيع قد تتكاثر دون ملاحظتها بالاختبارات السيرولوجية بل وقد تتحور إلى عترات جديدة شديدة الضراوة HPAI 3. التحصين لا يمنع إفراز الفيروس في الزرق أو الإفرازات التنفسية للطائر 4. التحصين لا يمكن من الاكتشاف المبكر للإصابة بالعترات الحقلية حيث لا يمكن التفرقة بين الأجسام المضادة الناشئة عن التحصين والأجسام المضادة الناشئة عن الإصابة بالعترة الحقلية بالاختبارات السيرولوجية 5. القطعان المحصنة قد تساهم في نشر العدوى بين القطعان غير المحصنة (قابلية الإصابة بالعدوى أقل في القطعان المحصنة والأعراض أقل وضوحا خاصة في حالة الإصابة بالعترة الحقلية متوسطة الضراوة MPAI
إلا أن التحصين بالعترات المعزولة من القطعان المصابة أو الناقلة له مميزات كثيرة من بينها: 1. يمنع أو يقلل بدرجة كبيرة إفراز الفيروس (تحصين الدجاج اللجهورن أوقف كلية إفراز الفيروس وفي الرومي كانت نسبة الإفراز في المحصن أقل بنسبة 99-99.99% من نسبة إفرازه في الرومي غير المحصن وذلك في التجارب المعملية) 2. النتائج الحقلية للتحصين أوضحت أنه يساعد كثيرة في برامج التحكم والسيطرة علي المرض ومنع انتشاره 3. يقلل أو يمنع ظهور الأعراض المرضية للإصابة بالمرض 4. يقلل أو يمنع انخفاض إنتاج البيض 5. يؤدي لخفض الفقد المادي لصناعة الدواجن
يستعمل التحصين حاليا في بعض الدول في القطعان المعرضة للعدوى (المزارع المحيطة بالمزرعة المصابة والتي تقع خارج الدائرة التي تكون المزرعة المصابة مركزها وقطرها 3كم وداخل نطاق الدائرة التي قطرها 10كم حول المزرعة المصابة). يتم تحصين قطعان الرومي في الولايات المتحدة الأمريكية بالعترة H1N1 وبصفة خاصة في الولايات التي تنتشر تربية الخنازير بها. إعداد لقاحات مخمدة للتحصين من العترتين H7, H5 من العترات شديدة الضراوة HPAI تجري التجارب عليها حاليا لدراسة إمكان استعمالها في التحصين في المناطق الموبوءة مثل دول شرق آسيا (أعلنت الصين مؤخرا أنها نجحت في إنتاج لقاح من عترة H5N1 وقامت باستخدامها فعلا في تحصين الدواجن بها) حيث أنها أصبحت ضرورية للتحكم في وباء الأنفلونزا الحالي.








دراسة: الوحدة تعجل بالشيخوخة

الجمعة, أبريل 11, 2014



ليست الوحدة سببا لفقدان البهجة فحسب بل إنها تؤدي أيضا إلى تغيرات داخلية في الجسم تعجل بظهور أعراض الشيخوخة. كانت هذه نتيجة أبحاث على ببغاوات لكن الباحثين رجّحوا إمكانية انطباقها على الإنسان أيضا.

تظهر أعراض الشيخوخة المتعارف عليها نتيجة تآكل في أطراف الكروموسومات، وهو ما يعرف علميا بالتيلومير. وخلص العلماء إلى أن هذا التآكل يحدث بسرعة أكبر نتيجة العزلة الاجتماعية والضغوط العصبية.
ورصدت تجربة علمية -قام بها باحثون في مجال الطب البيطري بجامعة فينا- سرعة كبيرة في معدلات تآكل أطراف الكروموسومات لدى مجموعة من الببغاوات الرمادية التي حُبست وعُزلت عن باقي الببغاوات.

وذكر موقع "ساينس أكس أكس" المعني بالأخبار العلمية أن مقارنة نسبة التآكل بأطراف الكروموسومات للببغاوات التي عاشت وحيدة كانت أكبر بكثير من الببغاوات المماثلة بالعمر والتي تعيش مع شريك. وتعتبر الببغاوات الرمادية من أكثر الطيور الاجتماعية التي تعاني كثيرا إذا عزلت.

                 الدراسة أجريت على ببغاوات لكن الباحثين لم يستبعدوا انطباقها على البشر (الأوروبية)

ورجح القائمون على الدراسة إمكانية أن ينطبق نفس الأمر على الإنسان، بمعنى أن الأشخاص الذين يعيشون وحدهم دون شريك وتحت ضغط عصبي كبير أكثر عرضة من غيرهم للشيخوخة المبكرة.




About Us

Recent

Random