أظهرت نتائج دراسة ألمانية حديثة أن ممارسة تمارين التوازن تسهم في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للأطفال في الكتابة والقراءة والحساب، وأجريت الدراسة على مرحلتين وامتدت إلى ثمانية أعوام.
وتم إجراء الدراسة على مرحلتين: الأولى قام فيها مجموعة من الباحثين من جامعات ألمانية مختلفة تحت إشراف وزارة الثقافة الألمانية، بفحص 8500 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما منذ عام 2007 وطوال ستة أعوام، وأثناء ذلك قاموا بفحص حاسة السمع والإبصار وكذلك مهارات التوازن لدى هؤلاء الأطفال.
وقد تبيّن من المرحلة الأولى في الدراسة أن الكثير من الأولاد والفتيات الذين لم يحققوا نتائج جيدة في اختبارات التوازن، حصلوا على درجات سيئة أيضا في اللغة والحساب والرياضة مقارنة بغيرهم ممن لم يعانوا من صعوبات في التوازن بأجسامهم.
أما في المرحلة الثانية من الدراسة، فقد بدأ الباحثون في محاولة استيضاح ما إذا كانت ممارسة تمارين التوازن بشكل مقصود يمكن أن تعمل على تحسين مستوى التحصيل الدراسي أم لا، وقد اشترك في هذه المرحلة نحو خمسمائة تلميذ في مرحلة التعليم الأساسي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما خضعت للفحص بممارسة التمارين والثانية كمجموعة مقارنة.
وخلال المرحلة الثانية من الدراسة -التي استمرت 18 شهرا- كان التلاميذ من مجموعة الفحص يمارسون تمارين التوازن بشكل مقصود كالقفز على الترامبولين أو محاولة التوازن على لوح أرجوحي لمدة ربع ساعة موزعة على مدار اليوم.
وفي نهاية هذه المرحلة أخضع الباحثون التلاميذ من كلتا المجموعتين للاختبارات ليتم فحص عدة أشياء، من بينهما التوازن وقدراتهم المعرفية في القراءة والكتابة والحساب، وكذلك مدى التناسق بين العين واليد.
واستطاع جميع الأطفال الذين مارسوا تمارين التوازن الحفاظ على توازنهم على نحو أفضل، كما ارتفع مستوى تحصيلهم الدراسي في ما يتعلق بالقراءة والكتابة والحساب عن أقرانهم من تلاميذ مجموعة المقارنة.
وتم إجراء الدراسة على مرحلتين: الأولى قام فيها مجموعة من الباحثين من جامعات ألمانية مختلفة تحت إشراف وزارة الثقافة الألمانية، بفحص 8500 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما منذ عام 2007 وطوال ستة أعوام، وأثناء ذلك قاموا بفحص حاسة السمع والإبصار وكذلك مهارات التوازن لدى هؤلاء الأطفال.
وقد تبيّن من المرحلة الأولى في الدراسة أن الكثير من الأولاد والفتيات الذين لم يحققوا نتائج جيدة في اختبارات التوازن، حصلوا على درجات سيئة أيضا في اللغة والحساب والرياضة مقارنة بغيرهم ممن لم يعانوا من صعوبات في التوازن بأجسامهم.
أما في المرحلة الثانية من الدراسة، فقد بدأ الباحثون في محاولة استيضاح ما إذا كانت ممارسة تمارين التوازن بشكل مقصود يمكن أن تعمل على تحسين مستوى التحصيل الدراسي أم لا، وقد اشترك في هذه المرحلة نحو خمسمائة تلميذ في مرحلة التعليم الأساسي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما خضعت للفحص بممارسة التمارين والثانية كمجموعة مقارنة.
وخلال المرحلة الثانية من الدراسة -التي استمرت 18 شهرا- كان التلاميذ من مجموعة الفحص يمارسون تمارين التوازن بشكل مقصود كالقفز على الترامبولين أو محاولة التوازن على لوح أرجوحي لمدة ربع ساعة موزعة على مدار اليوم.
وفي نهاية هذه المرحلة أخضع الباحثون التلاميذ من كلتا المجموعتين للاختبارات ليتم فحص عدة أشياء، من بينهما التوازن وقدراتهم المعرفية في القراءة والكتابة والحساب، وكذلك مدى التناسق بين العين واليد.
واستطاع جميع الأطفال الذين مارسوا تمارين التوازن الحفاظ على توازنهم على نحو أفضل، كما ارتفع مستوى تحصيلهم الدراسي في ما يتعلق بالقراءة والكتابة والحساب عن أقرانهم من تلاميذ مجموعة المقارنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق