اذا كنت ممن يتبولون في المسبح في الخفاء فعليك أن تتوقف عن ذلك، إذ أظهرت نتائج دراسة أميركية صينية حديثة أن التبول في المسابح يشكل خطرا على صحة الإنسان، إذ إن اختلاط البول بمادة الكلور قد تنتج عنه مواد كيميائية خطيرة.
ويبدو أن عادة التبول في المسبح موجودة حتى عند بعض الرياضيين، إذ اعترف السباح الأميركي الأسطورة مايكل فلبيس بأنه لا يجد أي ضرر في التبول في حوض السباحة.
ويبدو أن عادة التبول في المسبح موجودة حتى عند بعض الرياضيين، إذ اعترف السباح الأميركي الأسطورة مايكل فلبيس بأنه لا يجد أي ضرر في التبول في حوض السباحة.
السباح الأميركي فلبيس -صاحب 22 ميدالية أولمبية- اعترف بأنه يتبول في المسبح (دويتشه فيلله)
بيد أن التبول في المسبح ليس أمرا مثيرا للاشمئزاز فحسب، وإنما أيضا خطير على الصحة، وذلك وفق نتائج دراسة نشرتها مجلة فوكوس الألمانية على موقعها الإلكتروني، وقام فيها أربعة باحثين من جامعة بيرديو في إنديانا والجامعة الزراعية في بكين بعدد من التجارب لمعرفة تأثير التبول في المسابح التي تحتوي مياهها على مادة الكلور للحيلولة دون تكاثر الجراثيم. وقد فحص الباحثون مدى تفاعل مادة الكلور والمادة الحمضية الناتجة من البول البشري.
مادة كلوريد السيانوجين شديدة السمية وقد تم استخدامها خلال الحرب العالمية الأولى بعد مزجها بالحامض الأزرق كسلاح كيميائي فتاك. أما مادة نيثرون كلوريد فتؤذي العيون والجهاز التنفسي بشكل مباشر
مواد كيميائية
وقد أظهرت نتائج البحث العلمي أنه عندما يختلط البول بالماء الذي يحتوي على مادة الكلور، فقد تنتج عن تلك العملية مادتان كيميائيتان هما مادة كلوريد السيانوجين ومادة نيثرون كلوريد اللتان تشكلان خطرا على صحة الإنسان.
وتعد مادة كلوريد السيانوجين شديدة السمية وقد تم استخدامها خلال الحرب العالمية الأولى بعد مزجها بالحامض الأزرق كسلاح كيميائي فتاك. أما مادة نيثرون كلوريد فتؤذي العيون والجهاز التنفسي بشكل مباشر.
ولكن رغم ذلك فإن العلماء يقولون إنه ما من داع للقلق، مؤكدين أن مادة نيثرون كلوريد تصبح خطيرة إذا ما تجاوز تركيزها في الماء أكثر من 18%. أما مادة كلوريد السيانوجين المسجلة في المسابح التي تم التبول فيها فهي ضئيلة.
ويتساءل المرء عن ما سيفعل مايكل فلبيس إذا قرأ نتائج الدارسة التي تم نشرها على الإنترنت، إذ ربما يقرر عدم التبول في مياه المسابح.
وقد أظهرت نتائج البحث العلمي أنه عندما يختلط البول بالماء الذي يحتوي على مادة الكلور، فقد تنتج عن تلك العملية مادتان كيميائيتان هما مادة كلوريد السيانوجين ومادة نيثرون كلوريد اللتان تشكلان خطرا على صحة الإنسان.
وتعد مادة كلوريد السيانوجين شديدة السمية وقد تم استخدامها خلال الحرب العالمية الأولى بعد مزجها بالحامض الأزرق كسلاح كيميائي فتاك. أما مادة نيثرون كلوريد فتؤذي العيون والجهاز التنفسي بشكل مباشر.
ولكن رغم ذلك فإن العلماء يقولون إنه ما من داع للقلق، مؤكدين أن مادة نيثرون كلوريد تصبح خطيرة إذا ما تجاوز تركيزها في الماء أكثر من 18%. أما مادة كلوريد السيانوجين المسجلة في المسابح التي تم التبول فيها فهي ضئيلة.
ويتساءل المرء عن ما سيفعل مايكل فلبيس إذا قرأ نتائج الدارسة التي تم نشرها على الإنترنت، إذ ربما يقرر عدم التبول في مياه المسابح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق